‘‘পাগড়ীবিশিষ্ট দু’রাকাআত নামায, পাগড়ীবিহীন সত্তর রাকাআতের
চেয়েও উত্তম।’’
এটা কি কোন হাদীস?
❖ প্রশ্ন : জনাব, বাংলাদেশের একজন বিখ্যাত পীর সাহেব ও তার ভক্তবিন্দুদের থেকে এ কথা শুনতে পাই যে, সহীহ হাদীসের মাঝে বর্ণিত আছে-
‘‘পাগড়ীবিশিষ্ট দু’রাকাআত নামায, পাগড়ীবিহীন সত্তর রাকাআতের
চেয়েও উত্তম।’’
অতঃপর আমরা অন্য আলেমদের সরণাপন্ন হলে তারা বলে হাদীস টি মাওযু তথা জাল হাদীস।
অতএব, আমার জানার বিষয় হল উক্ত কথাটি কোন কিতাবে সহীহ হাদীস হিসেবে প্রমাণিত আছে? নাকি মাওযূ তথা জাল হাদীস? বিস্তারিত জানালে কৃতজ্ঞ থাকব।
নিবেদক
মাওলানা মুহাম্মদ মাহদী হাসান
ধুপখোলা, ঢাকা।
✏ উত্তর : পাগড়ীবিশিষ্ট দু’রাকাআত নামায,
পাগড়ীবিহীন সত্তর রাকাআতের চেয়েও উত্তম । এটি হাদীস বলে বিভিন্ন কিতাবে বর্ণিত হয়েছে যা নিন্মে লেখা হলো।
কিন্তু হাদীস বিশারদের বিভিন্ন কিতাবাদি দ্বারা উল্লিখিত কথাটি সম্পর্ণ
মাওযূ তথা জাল হাদীস বলে সাব্যস্ত হয়। যা রাসূল (সা.) এর উপর মিথ্যা আরোপ
ছাড়া আর কিছু নয়।
নিন্মে বিস্তারীত ভাবে দলীল সমূহ উল্লেখ করা হলো
الدلائل
على ما قلنا
❖ قال الله تعالى فى القران المجيد حكاية عن
رد الموضوعات على النبى صلى الله عليه و سلم
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى
(1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ
هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى النجم
۱ ـ ۳ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا
مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ
أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) الحاقة ۴۴ ـ ۴۷
❖ اخرج البخارى فى صحيحه فى باب إثم من كذب
على النبى صلى الله عليه و سلم ۱/۳۳ رقم الحديث ـ ۱۰۹
حَدَّثَنَا أَبُو
نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنِ
المُغِيرَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ
النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ
لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ، مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ
النَّارِ»
❖
اخرجه السيوطى فى الجامع الصغير ۱/۶۸۷۴
رَكْعَتَانِ بِعِمامَةٍ
خَيْرٌ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةً بِلا عمامة (فر) عن جابر. عِمَامَة ـ قلت
وكان حقه
أن يورده في ذيل الأحاديث الموضوعة
كما صنع بالحديث الذي قبله، لأنه أشد مبالغة في فضل الصلاة بالعمامة من ذاك
فكان الحكم عليه بالوضع أولى وأحرى.
❖
وقال المناوى فى فيض القدير ۴/۳۷
و
فى التيسير شرح الجامع الصغير ۲/۳۵
رَكْعَتَانِ بِعِمامَةٍ خَيْرٌ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةً بِلا
عمامة (فر) عن جابر.
(ركعتان بعمامة) أي
يصليها الإنسان وهو متعمم (خير من سبعين ركعة بلا عمامة) أي أفضل
من سبعين ركعة يصليها حاسرا لأن الصلاة حضرة الملك والدخول إلى حضرة الملك بغير تجمل خلاف الأدب
(فر عن جابر) ورواه عنه أيضا أبو نعيم ومن
طريقه وعنه تلقاه الديلمي فلو عزاه إلى الأصل لكان أولى ثم إن فيه طارق بن
عبد الرحمن أورده الذهبي في الضعفاء وقال: قال النسائي: ليس بقوي عن محمد بن عجلان ذكره
البخاري في الضعفاء وقال الحاكم: سيء الحفظ ومن ثم قال السخاوي: هذا الحديث لا
يثبت
وطارق بن عبد الرحمن اثنان أحدهما البجلي الكوفي روى عن سعيد بن المسيب ونحوه، وهو ثقة من رجال الشيخين والآخر القرشي الحجازي يروي
عن العلاء بن عبد الرحمن ونحوه قال الذهبي: لا يكاد
يعرف، قال النسائي: ليس بالقوي، فالظاهر أن هذا هو المراد وليس الأول لأنه في طبقته وذكره ابن حبان في "
الثقات " فلعله هو علة الحديث وإلا فمن دونه.
(رَكْعَتَانِ
بعمامة خير من سبعين رَكْعَة بِلَا عِمَامَة) لِأَن الصَّلَاة حَضْرَة الْملك
وَالدُّخُول إِلَى حَضْرَة الْملك بِغَيْر تجمل خلاف الْأَدَب (فر عَن جَابر) وَهُوَ
غَرِيب
❖ اخرجه العلامة الديلمى فى مسند الفردوس معلقا ۲/۲۶۵ رقم ۳۲۳۳
عن جَابر رَكْعَتَانِ
بعمامة أفضل من سبعين رَكْعَة بِغَيْر
❖ و اورده ابو نعيم فى أخبار الاصفهان بسنده ۲/۲۴۹
ثم إن في الحديث علتين
أخريين:
فقال أبو نعيم: حدثنا عبد
الله بن محمد بن عجلان عن أبي الزبير عن جابر مرفوعًا.
إحداهما: عنعنة أبي
الزبير.
والأخرى: جعفر بن أحمد
الراوي عن أحمد بن صالح؛ ((جعفر بن أحمد بن أبي الشروب البغدادي. روي عن أحمد بن صالح المسمومي
(!) المكي.اصله الشمومى ـ ذكره بعض أصحابنا)) .
ثم ساق له الحديث الآتي
بعده , فالظاهر انه مجهول. والله أعلم.
آفته
أحمد بن صالح هذا؛ فإنه كان يصنع الحديث؛ كما قال ابن حبان. وغير أحمد بن
صالح المصري الحافظ؛ كما نبه عليه ابن حبان في (الثقات)) (8 / 25 - 26)
❖ جاء فى شرح الترمذى للحافظ ابن رجب الحنبلى رحمه
الله 2۲/۸۳
سئل
أبو عبد الله يعني أحمد بن حنبل عن شيخ نصيبي يقال: محمد بن نعيم قيل له: روى شيئا عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن
النبي صلى الله عليه وسلم: صلاة
بعمامة أفضل من
سبعين صلاة بغير عمامة "، قال: هذا كذاب، هذا باطل.
❖ وجاء فى المقاصد الحسنة للعلامة السخاوى رحمه
الله ۴۶۶
رقم : ۷۱۷
وعن
جابر: ركعتان بعمامة أفضل من سبعين بغيرها ـ
انه لا يثبت ـ
❖ وجاء فى لسان الميزان
للحافظ ابن حجر العسقلانى رحمه الله ۳/۲۴۴
وفسره
ببسط بقوله انه موضوع ـ
❖ و جاء فى إزالة الالتباس
للعلامة احمد الغمارى رحمه الله ۲۱
في أول أحاديثَ ستّة
استدلّ بها القائلون بأنّ ستر الرأس من آداب الصلاة، ولكنّ الغُماري
وهّاها كلها في
صدد رَدّهِ عليهم، فإنه لا يرى أن ذلك كما قالوا، إلّا أنه قال في هذا الحديث:
"رواه ابو نعيم والدَّيْلمي،
قال الحافظ السَّخَاوي: لا يثبت. وقال المُناوي: حديث غريب.
❖ وجاء فى المصنوع للعامة على القارى رحمه الله بصفخة ۱۱۹ رقم الحديث ۱۷۷
حديث
: صلاة بعمامة تعدل خمسا و عشرين صلاة بلا عمامة و جمعة بعمامة تعدل سبعين جمعة
بلا عمامة ‘ و الصلاة فى العمامة بعشرة آلاف حسنة ‘ موضوع . قال المنوفى : فذالك
كله باطل ـ
❖ و جاء فى جد الحثيث فى بيان ماليس بحديث
للشخ احمد العامرى ۱۲۶ (ت ۱۱۴۳)
❖ وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :" هذا خبرٌ
لا أصل له ، موضوع مكذوب عن النبي صلى الله عليه وسلم ، لا أصل لذلك " انتهى.
http://www.binbaz.org.sa/mat/11590
❖وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :" هذا
الحديث حديث باطل موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، والعمامة - كغيرها من الألبسة - تتبع
عادات الناس ، فإن كنت في أناس
اعتادوا لبس العمامة فالبسها ، وإذا كنت في أناس لا يعتادون لبس العمامة وإنما يلبسون الغترة أو يبقون بلا شيء
يستر رؤوسهم فافعل كما يفعلون " انتهى.
❖وقد وافقنا الشخ ناصر
الدين الألباني رحمه الله :قال انه "
موضوع " انتهى." السلسلة الضعيفة "
(رقم/ 128، 5699)
❖ وجاء فى كشف الخفاء للعلامة
عجلونى ۲/۲۶ رقم ۱۶۰۳
❖ قلت التأسف على من قال على نهج
الصوفية بقول وقال النجم بعد إيراد ما ذكر لكن أورد
السيوطي في الجامع الصغير عن جابر
بلفظ ركعتان بعمامة خير من سبعين ركعة من غير عمامة فهو غير موضوع لأن الجامع المذكور
جرده مؤلفه عن الموضوع.
❖
و قد التزمت فيما يقع من الاقوال و الضوابط مراجعة أصله المنقول عنه بقدر
الاستطاعة ومع عزو إلى أصله‘ و كل شئ إلى محله‘ حتى الحجج و الدلائل‘ و تعليلات
المسائل‘ ماكان من فكرى الفاتر‘ و مواقع نظرى القاصر‘وعليك لمزيد التبحر فيه ـ
التاريخ للبخارى ـ الثقات لابن حبان ـ الكامل ـ تهذيب الكمال ـ الكاشف ـ ميزان
الاعتدال ـ تهذيب التهذيت ـ تاريخ دمشق ـ سير أعلام النبلاء ـ الطبقات للنسائى ـ تاريخ
اسماء الضعفاء و الكذابين ـ ميزان الاعتدال ـ الكاشف و لسان الميزان ـ
والله اعلم
بالصواب
✔ আল্লাহ তায়ালা আমাদেরকে তাহকীক এর সহিত প্রকৃত দ্বীন বুঝার তাওফীক দান করুন। আমীন
✍ ইতি মুফতী মো. ছানা উল্লাহ
কোন মন্তব্য নেই:
একটি মন্তব্য পোস্ট করুন